قد لا يسمع عنه الكثيرين لانه ليس فتى او شاب من شباب الشو الاعلامى ولكنه بطل ينافس ابطال كثيرين من قبله كنبيل منصور وغيره انه الفتى العربى العراقى مصطفى قصى صدام حسين3/1/1989 حفيد الزعيم والبطل صدام حسين فقد قال عنه الشاعر الانجليزى روبرت فيسك فى وصف شجاعته التالى (لوكان لدينا في بريطانيا مثله وقام بما قام به لصنعنا له تمثالاً في كل مدينة بريطانية، ولجعلنا من بطولته النادرة مادة يقرؤها
تلاميذ المدارس، كي يكونوا على بينة من الصغر كيف تكون الرجولة وكيف تكون الشجاعة)لذلك خصص يوم استشهاده ان يكون يوم الفتى العربى .
ويحكى ان عندما كان يختبى ابيه وعمه وهو فى منزل بالموصل هاجمت القوات الامريكية السافلة منزلهم واخذو يطلقوا النار عليه وتبادلوا اطلاق النار مع عدى وفصى والولد حتى اشتشهد الرجلان فاخذ الولد البندقية التى عليها دماء ابيه اخذا يقاتل الجنود الامريكان برغم من طلب الجنود منه ان يستسلم ولكنه كان خير قناص انجبه العرب حيث قتل ما يقارب 13 جندى والجنود فى ذهول مما يحدث حتى اطلاقوا قذيفة عليه وتناثر جسده الطاهر واصطدمه قلبه بحافة الباب .
افغانستان لماذا؟ فيلم لم يسمع عنه الكثيرين ويحيط به كثير من الغموض ومن المستحيل ان تجد منه نسخة على اى موقع كيوتيوب او غيره لا يعلم عنه الا بعض الساسة الذين عاصروا كوليس الفيلم وما اثير عنه الفيلم من اخراج عبدالله المصباحى ومن انتاج مغربى سنة 1985واشترك فيه ممثلين من جنسيات مختلفة ابرزهم الفنانة سعاد حسنى وعبدالله غيث وهم مصريان الجنسية وكذلك الفنان المغربى حميدو بن مسعود والامريكى شين كنور والايطالى جالنلو جيماز . تدور قصة الفيلم على فكرة تحويل العالم العربى والاسلامى الى معتقل كبير يشبة جوانتانامو بكوبا حيث تناول الفيلم فترة احتلال الاتحاد السوفيتى لافغانستان وظروف الشروع فى هذا العمل وهذا كان الجزء الاول .
اما الجزء الثانى فتناول ما بعد الاحتلال السوفتى وظهور الجماعات الاصولية المتشددة برجعيتها وتشددها وعنفها ودمج الدين فى افعال غير انسانية .وقال المصباحى ان الفيلم يمثل خليط من الواقع الصعب الذى نعيشه والابداع ،الفيلم قد يكون مهم عرضه ولكن السلطات فى كل الدول تخشى عرضه لانه سيبين حقائق طالما اخفت عن العقل العربى حتى تجد القوى الكبرى سبيل لاحتلال الارض ومازل الفيلم فى الخزائن السنمائية المغربية ،ولم يرى النور بعد .
قد تكون لم يخطر على بالك هل حملة تمرد فكرة جديدة من نوعها فى مصر ؟وكم مرة وقع الشعب على مثل هذه الحملات ؟الاجابة تجعلنا نرجع الى تاريخ قديم فى اوال التسعنيات القرن الماضى والفكرة لها جذور تاريخية ترجع الى الزعيم الوفدى سعد باشا زغلول الذى خرج ليتحاور مع المحتل الانجليزى فى ذلك الوقت بشأن استقلال مصر وكان رد الانجليز عليه باى صفة تتكلم باسم المصريين ؟ وجاءت الفكرة من هنا وهى جمع توكيلات حتى يتحدث الزعيم وهو على ارض ثابتة فأخد يجمع توكيلات من الشعب وكان نص التوكيل:'"نحن الموقعون على هذا، قد أنبنا عنا حضرة سعد زغلول، في أن يسعى بالطرق السلمية المشروعة، حيثما وجد، للسعي سبيلًا في استقلال مصر، تطبيقًا لمبادئ الحرية والعدل، التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمي''. ولم يستخدم هذه طريقة المعارضة هذا بعد حتى جاء الرئيس محمد مرسى وسقطت مصر فى يد الاخوان وكانت فترة الرجل من اكثر الفترات التى انقسم فيها الشعب الى مؤيد ومعارض وكانت تتميز بالفشل الذريع الذى خيم على حل كل مشاكل المواطن المصرى واخذ يؤخون مصر بانصاره عديم الخبرة حتى شعر المصريين وكأن الرئيس وجماعته احتلال وتجلى ذلك فى خوض المصريين المثقافين معركة الهوية(مظاهرات وزارة الثقافة) التى كانت تحاول الجماعة طمسها بافكار كلها ظلمة نابعة من فكر سيد قطب وسيد امام واسامة بن لادن فظهرت نفس الحركة وهى تمرد2013 التى جمعت اكثر من 22 مليون توقيع حتى تسقط نظام الاخوان وبالفعل سقط نظام الاخوان بمساعدة جيش مصر الذى لبى النداء الشعبى ورحل الاخوان ولكن مازال مؤامراتهم النتنه تحيط بمصر المحروسة وفق الله مصر بعد ثورتها المجيدة 30يونيه وحمى الله جيشها المغوار.
قالوا فى احد الازمنة ان تقاس الحضارة بعدد ما استهك الشعب من ورد وحديثنا اليوم عن هولندا جنة الورود على الكرة الارضية فلو ركبت طاثرة وحلقت فوق هذه الدولة من اعلى لشهدت لوحة فنية لا توصف ولا تصدقها العين حيث يعتقد ان الورد يغطى ارض هولندا كلها قبل موسم الحصادويعتبر الورد مصدر للدخل القومى للفرد الهولندى حيث يعمل بها الكثير من سكان الدولة لان الدولة لا تمتلك نفط ولا معادن غالية ومن العوامل التى ساهمت فى ذلك الشهرة هى امتلاك شركات الورد فى هولندا لمزارع ورد نادر فى بعض دةل افريقا مثل كينيا وغيرها ,ويباع ذلك الورد النادر باسعار عالية فى اروبا وتعمل الحكومات فى هولندا على دعم ذلك النشاط الرابح عن طريق توفير طيران خاص بنقل الورود بحث يتوفر فيه مبردات ومن اجمل الورود التى ترى فى هولندا وردة(التوليب).
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)