
ولا يزال عزوفى عن التدون مستمر ولا اعرف ما السبب ،وبرغم من كثرة ما يدور بخاطرى الا انى احس بمرارة فى التعبير عنه احس بعجز فى الوصول الى نقطة تماس بين الفكر والوجدان كيف اطالب بتغير اوضاع على الشبكة العنكبوتية وعلى الورق وانا اعلم بمرارة الواقع من ان كل شىء يسير وهو خارج عن ارادة كل متأمل فى مدينتنا ووطننا الكبير .
انى لا اتصور نفسى بأن اتحول من متمرد على كل وضع دانى الى ثائر من الحبر ينقش على ورقة هزيلة لا تمتلك اى عنصر من عناصر القوى اللازمة لمقاومة التمزق والنسيان فالفكر الحقيقى يبقى...