ولا يزال عزوفى عن التدون مستمر ولا اعرف ما السبب ،وبرغم من كثرة ما يدور بخاطرى الا انى احس بمرارة فى التعبير عنه احس بعجز فى الوصول الى نقطة تماس بين الفكر والوجدان كيف اطالب بتغير اوضاع على الشبكة العنكبوتية وعلى الورق وانا اعلم بمرارة الواقع من ان كل شىء يسير وهو خارج عن ارادة كل متأمل فى مدينتنا ووطننا الكبير .
انى لا اتصور نفسى بأن اتحول من متمرد على كل وضع دانى الى ثائر من الحبر ينقش على ورقة هزيلة لا تمتلك اى عنصر من عناصر القوى اللازمة لمقاومة التمزق والنسيان فالفكر الحقيقى يبقى فى الوجدان والعقل بحيث يصل الى درجة النقش فى نفوس الاخرين ومن ثما التغير فى الفكر والفعل ورد الفعل ،وهنا يكمن دور النخبة الحقيقة فى القدرة على التحكم فى مسار الامور.وجملة القول فى اخره ارفض كل اشكال تحول ثوار الفكر الى مجرد ثوار على اوراق.
محمود البكرى
27/3/2014
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)