ها أنا يا أبى صغيرتك المدلله
أصابها الهرم قبل أوانها
مزقها الوهن و الهزيان
أصابها ما مدحه الناس
و ذميته أنا بفعل الناس أيضا
صار قلبى جريح فى صباه
صار عقلى بلا وعى فى شبابى
شارداً بين سطور الحب الوهمية
شارداً بين ثنيات الكتب ذات الروائح الورديه الكاذبة
حبيت يا أبى لكن لم يحبنى
علقنى بين الحياة و الممات
أًصبحت كالطائر المذبوح
يتحرك من حلوة الروح
اتحرك عابثةً يميناً و يساراً
باحثةً عن هذا الذى قتلنى بسكين بليد
ربما يحينى و أنا ميتة
بعد أن أمتنى و أنا حية
فــ أنا بحاجة لهواه فـــ فيه محى لىِ و ممات .
مرت سنين وسنين
واحنا فى وطن عيشين
صحين ومش صحين
من غير ما تحلف بربك
ولا حتى ترمى يمين
عايشين ولكن احنا مش عايشين
بس الحقيقة مش عايشين
ولبسنا نضارة مش نضارة
غشان صنعتها مصرية
يارتها كانت الصين
حابسونا جوانا كما المسجين
وكمموا الافواه عشان ولا فاه ينتطق
ولما يتكلم لسان تقطعوا السكاكين
هبت جموع الشعب فى يناير
خمسة على عشرين
رافعين رايات الوحدة رافضين ظلم السنين
معدش راح نسكت
اصبح سكوتنا حرام..... حرام نسيب النظام
يكسرعظام ويهدم خيام
يروع ارامل ويا ايتام
ذبحوا الحقيقة وكفنوها
والجريمة انهم شيعوها
ومشيوا من قدام الخبر فى اعلامك بقى مكذوب
زيفوا الصورة واظهروا المكتوب
وغيرنا بيقول الحقيقة
واحنا بنعرضها بالقلوب
ابن الفقير لو نجح
يتحول نجاحه رسوب
وهوده اعلام وعلى الدول بقى محسوب
لم يمرض سماته
يتفرج كل الكروب
ساعة ما غيرنا بان
تجمد عليه القلوب
وحقك عليه يا مصر
وحقك عليه يا مصر
لما جوزتك لفرعون
كان حكمه على الولاد قاسى
روع النايم وخوف الماشى
وفى لحظة سكوت الكون
هام شبابك الحر
ينفض ترابه وترابى
يحضن ولاده وولادى
وحقك عليه يا مــــــــــــــــــــــــــــــــصر.
شعر/محمد سليمان(مصر)
*معهد التمريض*
عرض المهندس ياسر القاضى المدير التنفيذى للهيئة العامة لتكنولوجيا المعلومات فى موتمر صحفى اول جهاز تابلت مصرى الصنع بنسبة 100% حيث كشف عن الجهاز الذى يعمل بتقنية الاندرويد تحت اسم (اينارا) .حيث انتجته شركة بنها للتكنولوجيا ضمن خطة لوزارة التربية والتعليم لاستخدامه فى المدارس والجهاز له مواصفات حيدة 2 كاميره واى فاى وذاكرة عشوائية 1 G ويزن الجهاز حوالى 750 جرام . واوضح وزير الاتصالات انه سيتم انتاج 3 مليون جهاز خلال العام الجارى وتعد هذا المرة هى سابقة لعلها بداية طريق التكنولوجيا فى مصر .
بينما انا واقف اليوم فى احد شرفات المستشفى المنيا الجامعى اقضى يوم العملى فى قسم الجراحة اذا بى اشاهد مظاهرة من العشرات اغلبهم من الشباب تغلق طريق الكوبرى الذى يربط بين شرق النيل والمنيا القديمة اخذت اتسأل عن السبب وعلمت السبب وهو ان هولاء الساقين ضحوا بعرباتهم من اجل كام جنيه سيتقدوهم من الاخوان وهم يعلموا علم اليقين ان اوتوبساتهم ستحمل انصاف الرجال لضرب الثوار الشرفاء فى القاهرة ولكن تأتى الرياح بلا لا تشتهى السفن حيث حرقت الاتوبيسات فى جمعة رد الكرامة ولم يعوض اى صاحب اتوبيس بجنيه واحد وكأن الاخوان لا يروا ولا يسمعوا واليوم يتظاهروا من اجل التعويض فهل سيحمى الاخوان حقوق هولاء عديم الضمير اعتقد لا وحتى ان وعدت قيادات لهم بتعويض هولاء 350 الف جنيه اعتقد ان الخسارة اكثر من ذلك وفى النهاية اقول ان لا يمكن لخروف حماية بهيم .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)