ها أنا يا أبى صغيرتك المدلله
أصابها الهرم قبل أوانها
مزقها الوهن و الهزيان
أصابها ما مدحه الناس
و ذميته أنا بفعل الناس أيضا
صار قلبى جريح فى صباه
صار عقلى بلا وعى فى شبابى
شارداً بين سطور الحب الوهمية
شارداً بين ثنيات الكتب ذات الروائح الورديه الكاذبة
حبيت يا أبى لكن لم يحبنى
علقنى بين الحياة و الممات
أًصبحت كالطائر المذبوح
يتحرك من حلوة الروح
اتحرك عابثةً يميناً و يساراً
باحثةً عن هذا الذى قتلنى بسكين بليد
ربما يحينى و أنا ميتة
بعد أن أمتنى و أنا حية
فــ أنا بحاجة لهواه فـــ فيه محى لىِ و ممات .