الاسم لطيفة النادى ،مصرية الجنسية،ولدة عام 1907 اما عن تاريخ الوفاة 2002 عن عمر يناهز 95 عام ،اشتهرت هذه الفتاة بأنها اول مصرية وافريقية تقود طائرة بمفردها وثانى امراة على مستوى العالم بعد اميليا ايرهارت الامريكية الاولى التى قادت طائرة سنة 1933 .
واصلت لطيفة النادى دراستها لتحقق حلمها من ان تكون حرة وذلك عن طريقة الحاقها بمدرسة الطيران وعندما تحدثت الى ابيها فى هذا الموضوع رفض رفض تام وكيف كان يمكن ان يوفق فى ظل مجتمع كان لا يرى من حق السيدات ان يصوتوا فى الانتخابات ،وما كان من ابيها الا انه قرر الا يدفع ولا مليم لها فى دراستها للطيران فذهبت لطيفة الى مدير مصر للطيران انذاك السيد كمال علوى ففكر فى الامر وطلب منها ان تعمل سكرتيرا فى مدرسة الطيران لتوفر المصروفات الدرسية وصلت الدراسة لطيفة فى مدرسة الطيران حتى نالت اجازة فى الطيران سنة 1933 وبذلك اصبحت اول قائدة طيران فى مصر وكانت اجازتها رقم 34 اى كان قبلها 33 طيار من الرجال.
وحتى ترضى لطيفة ابيه اصتحبته فى طائرة واخذت تطير حول الاهرام عدة مرات وبعد راى والدها مهارة ابنته واقدامها وحبها لاقتحام السماء شجعها على تحقيق حلمها وفى19 كانون عام 1933 خاضت لطيفة اول سباق بين القاهرة والاسكندرية وقد خاضت مسابقة السرعة بطائرة من طراز جيت موث وكانت سرعتها 100 ميل فى الساعة بمحرك واحد لم تنل الجائزة الاولى لوقوعها فى خطأ فنى فوق مدينة الاسكندرية ولكن اللجنة منحتها المرتبة الاولى الشرفية وذلك لكونها اول مصرية تقود طائرة بمفردها اعجبت السيدة هدى شعراوى بها وبعثت لها ببرقية تمدحها فيها وبهذا تكون قد فتحت الباب امام عدد من المصريات اللاتى خطوا على خُطاها مثل زهرة رجب ،لندا مسعود ،ليلى مسعود ،عزيزة محرم التى اصبحت كبير معلمين معهد الطيران فى امبابة ولم تدخل فتاة مصرية من سنة 1945 هذا المجال الا نهى عبد الرحمن .
توفيت لطيفة عن عمر يناهز 95 عام فى صمت شديد وكانت لم تتزوج قط وقد انتجت شركة تلفزة سويسرية فيلم بعنوان (الاقلاع من الرمل)يحكى هذا الفيلم قصة حياتها ودراستها وذلك لكون لطيفة حاصلة على الجنسية السويسرية وقضت معظم ايام حياتها هناك .