قضية الحرية فى زمان العبودية

تراهم يتشدقون بالدين كالعاهرة التى تتشدق بالشرف بعد ان اصبحوا اسياد فى سنوات الخداع سنوات يُكذبٍ فيها الصادق ويًصدق فيها الكاذب ,وتولى الرويبد ويعين حارس على خزائن الارض ومقاليد الحكم فيذل الحر ويرفع العبد والهرج والمرج فى كل مكان والرويبد يرفع على الاعناق والناس فى غفلة من امرهم والدوشة فى كل مكان .

يروا انفسهم احراراً وهم عبيد ولكنهم لا يروا ذلك لانهم كانوا من المفروض ان يكافحوا من اجل الحرية ولكنهم ساوموا على شروط العبودية .فيبعت القضية ولم يتبق منها الا اوراق اخذوها الاحرار ليجدوا لها ثمن فى سنوات الانمعة الكذاب ولكنهم سرعان ما صدموا بالحقيقة المرة وهى انهم ليسوا فى زمان المعجرات ولكنهم فى سنوات الخداع ,ولان الحرية تنتزع ولا تمنح فُحمِل كل حر على كتف اخيه شهيد والكل ينتظر دوره فى ارتداء الكفن لان لا الزمان زمان الاحرار ولا المكان مكان الابرار .

واما ان تتغنى بدينهم وفكون سيد اما ان تصرخ بالحرية فتكون ميت فصرحات الميت لا تسمع وصوت العبيد هو الاعلى.

محمــــــــــــــــــود البكــــــــــــــــــــرى

22/3/2013

0 التعليقات :

إرسال تعليق

تعليقاتكم تثرى الحوار

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

√أمجاد ياعرب√

السلام عليكم إخواني الكرام اتمنى منكم مساندة المدونة بعمل اعجاب لصفحة الفيس بوك الخاصة بالمدونة ولا تنسو مشاركة المواضيع مع أصدقائكم والتعليق عليهاوشكرا