عكاشه والحرباية

وبعد طول انتظار ظهر توفيق عكاشه وهو يغازلنا على القنوات الفضائية ويتشفى فينا  بعد ان وقعت مصر وامرها بين اروقة مكتب الارشاد فى المقطم  و اكثر ما يضحكنى فى الامر انه يحمل الشعب مسؤلية انتخاب الاخوان ووصولهم الى الحكم ولكن ما نسى ان يقوله توفيق عكاشه انه كان جزء من هذه المصيبة التى حلت على مصر والبستها الفستان الاسود فى يوم اسود فإذا رجعنا عدة اشهر الى الوراء سنجد السر الذى غاب عن كثير من اصحاب الراى وان كانوا بيحاولوا دوما ان يتنسوه ولكنه كبوس على قلوبهم تذكروا معى يوم ان اعلن توفيق عكاشه عن دعمه لعمر سليمان او ما يسمه هو الجنيرال واخذ يجمع له التوقيعات ويشرح كيف انه سيحقق الامن للبلاد وان الرخاء على يده وكان المجلس العسكرى مساعد له فى مهمته حيث كان طوال الفتره الانتقالية بيحاول ان يكفر المصريين بالثورة وبعد ان رفض سليمان من لجنة الانتخابات وانى ارى فى ذلك سر ولكن لا اعرفه المهم فى القضية ان توفيق انتقل الى تأيد احمد شفيق بحجة انه رجل دولة وكانه كان ماسك رئيس من قبل وقال نفس الاسطوانه ودعمه فى هذه المرة اعلاميين كثر منهم لميس الحديدى وخيرى رمضان وغيره ونشروا اسطوانه الامن والامان وبدعم من المجلس العسكرى الذى كان له الدور الغير مباشر كما ذكرنا من قبل حتى اقتنع فصيل كبير من البسطاء الذين كانوا قد روا هرتلة الاخوان والسلفيين فى المجلس ووقف بجانب شفيق بعض الكنائس الذين موالين للنظام السابق وشيخ الازهر الذى ادخل شفيق اسنا على ظهر الخيل كل هذا تامروا على الشعب البسيط النتمثل فى حزب الكنبة وكسب شفيق فى المرحلة الاولى  ومرشحين الثورة فى غفلة عن امرهم ونظروا الى مكاسب قريبة وتركوا الاهم وخيانة السلفيين فى الاتنخابات لابو الفتوح كان عامل ليكسب مرسى و الان وبعد عدة شهور يخرج عكاشه ويقول (ياما قولت ,انا جاى امراض لسا الطب مكتشفش ليها علاج ) ونرى عكاشه بعد ان نفر الناس من الثوار بتشويه لهم اصبحوا الان احبابه وجبهة الانقاذ الوطنى اصدقائه ومازل الرجل بتلون ويبين فى سلوكه واخلاقه انه شخص ليس  مبادىء بقوله (انا هغش ) وإذا ثبتت الحرباية على لون ثبت عكاشه على رائ.