بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم كنت امشى فى احد شوارع مدينتى وكان الشارع مزدحم جداً لدرجة تلاصق الناس مع بعضها وبينما وانا داخل فى احد الشوارع الجانبية رأت موقف مخجل وليس نادر وذلك لانى رايت مثل ذلك الموقف مرات عديدة ولكن مر مرور الكرام على ذهنى ولكن فى هذه الحالة قررت ان اتدبر فيه لاستخرج وافصل واحلل الموقف جيداً وكان الموقف هو ان بنت فى ريعان شبابها عندها حوالى 22 سنه ترتدى ملابس ضيقة ومثيرة (سكسي) تمشى فى الشارع وهى تترنح واذا بشاب عنده حوالى 15 عام فعل لها فعل خادش للحياء مثل الذى نراه كثيراً فى ايام العيد فى المنتزهات نظرت اليه البنت وقالت له (انت سافل ملفتش حد يربيك )وجرى الولد ومن هنا بدأت افكر ماذا استفاد لولد من ذلك الفعل وماذا يمثل له وفسرت التحرش انه اى فعل يحدث للمراة يهدف النيل من كرامتها سوء كان لفظى او جسدى (تحرش جنسى مثلاً ).
اما ماذا مثل هذا الفعل للولد لا اعرف من الممكن لمس جسدها بيديه وهو يتلذذ بذلك ويثبت رجولته ولكن الذى تحيرت فيه هو الاسباب التحرش الذى غز شوارعنا العربية والمصرية وايضاً هو موجود الدول الاروبية التى يباح فيها ممارسة الجنس واقل تضيق على حرية الممارسات الثانوية وتسالت مع اشخاص ليسوا بقليل لماذا وكانت الاجابات متفاوته وارتكزت بشكل اساسى على الخلفيات الثقافية ومستوى التعليم ولم تنجوا من الايدولوجيا ولا سيما السياسيه ولكن استخلصت منها انه منذ تحول العالم الى نظام راس مالى وايضاً تحول الناس الى اشخاص راس ماليون مع اختلاف الطبقة الاقتصادية والاجتماعية اصبحت المرأة سلعة تباع وتشترى واهينت من ولى امرها قبل باقى فئات المجتمع اتعجب من اسر تقارن بين عريس متقدم لابنتها بمقدار ما عنده برغم ان كلاهما يستطيعوا الانفاق على منزل واتعجب ايضاً من نقص التربية وخاصاً الدينية والتى اصبحت موجوده فينا فى شكل قشور واصبح الدين مظهر وليس جوهر ومن هذه الاساليب مثل نصح البنت من لبس الضيق بحجت انها تكون احلى وان الجمال نعمه يجب التباهى بها وما زاد الامر سوء هو ان انتشار الملابس الضيقة اكبر من انتشار الملابس القصيرة التى هى اقل اثارة من الضيق بحسب درسات ولكن اذا قلنا هذا فقد نكون جنينا على المرأة وتحملت الظاهرة وحدها ولكن الظاهرة مزدوجة الفعل عديدة المسببات .
الرجل يتحمل المسؤلية لانه تعامل مع المرأة بانها كائن من حقه ان يعبث به مثل علاقة المفاتيح وهذا اسلوب لا يمت بالانسانية بشىء اذا ان المرأة تساوى الرجل وهذا هو الصح .وقد يكون الرجل اخذ طريق اقصر وارخص من ان يذهب الى الاهل ويطلبها حتى يعيش انسان طبيعى ولا ينحرف ولكن من اين يبدا كلامه وهو لا يملك شىء غير طموح لن تتحقق الا بعد سن الخمسين وهذا قد يكون سبب مقنع لان النساء فى مصر فى الخمسنيات كانت تمشى بلا خوف من ذئاب الشوارع لان كان هناك قناعة داخليه عند كل رجل او شاب فهو يعرف ان قريبا جدا سيتزوج ويعيش انسان طبيعى وكان الدين شىء باطنى وجوهر وليس مظهر كما الان .وللحديث بقية وفى حلقة قادمة .
اترك لكم التعليق واختلف ولا تفترق .
محمود البكرى
لمراسلتى
mody_elbakry@yahoo.com